في طريقي إليك سيدي... مسيرةحبيب يقتله الشوق والحنين للقاء حبيبه قبل خطوات قدماي تتسارع نبضات قلبي شوقاإليك وتهفو روحي لتقبل لتقبل ثراك قبل قبتك الطاهره...كم ضللت أنتظر هذه اللحظه .. لتعانق روحي رائحة البقيع..لتنهمر دموعي كالسيل يروي قبور أطهر الخلق على وجهالأرض لأرتمي على تلك القبور بكل الاسى والحزن أعزيها.... ما إن وصلت هناك حتىخابت كل ظنوني حيث كان الحديد يفصل بين جسدي وتلك القبور النيره فكَتَمَتْ نفسيذلك القهر الدفين..لكني لم أستطع حبس دموعي عن التعبير عما بداخلي صحيح انه بينيوبينها حاجب لكن روحي أخترقت ذلك السور لتلقي التحيه على أسيادها وتتشرف بلقياهمبعد فراق...
القصيده..
أحتارت الأقلام والكلمات بوصفهِ
ماذاعساها أن تقول بالنبي الأمجدِ
سبحان من سماك في الأرض محمداًشرفتها
وماأحلى السماء تزهو بأسمك أحمدِ
فأنت النبيُ الهاشميُعشيقنا
ومثلك لم توضع أي أمٍ ولم تولدِ
قصدت قبرك والدموع همولةٌ
عَلِي أرى العشق الطهور فأهتدِ
وصلت فما عسى العين الحزينة أن ترى
ماذا جرى بقبور الطُهر في البقيع الغرقدِ
أرى قلبي قد تهدمصرحهُ
أرى روحي قد اتخذت قبر الحبيب كمرقدِ
ذرفتُ الدمع مدراراً يسيللعلهُ
يطفي لظى نفسي فأصبح موقِدِ
أما آن الأوان لسيدٍ يرويالثرى
عدلاً وسيفه نورٌ يجزُ أيدي المعتدِ
كأني بكفٍ عطوفةٍ تحنوعليَ بفضلها
وشيعةُ عليٍ من علمها تتنهدِ
رفعتُ كفي الى الرحمنأدعوه
ألا ياخالق الأكوان عجِل بالفرج الشريف لنشكر ونحمُدِ